قصة أوّل ناد يترأسه تونسي زمن الإستعمار




تأسيس هذا النادي العريق منذ 1920 و بعض الوثائق الفرنسية تتحدّث عن سنة
1916
 وهو أوّل ناد يترأسه تونسي زمن الإستعمار وهو السيد البشير صفر
ناد من أعرق النوادي التونسية و أكثرها شعبية
ا لنادي الإفريقي ومعقله باب الجديد بالمدينة العتيقة وتحديدًا في مخزن الصوف (حي المركاض)، فكانت أولى محاولات تأسيسه عام 1919 غير أن التأشيرة لم تسند له بسبب تسميته آنذاك وهي النادي الإسلامي الإفريقي، وهو امتداد للملعب الإفريقي (تأسس سنة 1915 وتم حله في 1918)، وتمت المحافظة على نفس الألوان والأهداف وبعض اللاعبين.

 
بعد حصول فريق الترجي على موافقة المستعمر الفرنسي ولكن بتعيين رئيس فرنسي، كثف رجال النادي الإفريقي جهودهم ولكنهم لم يقبلوا الشروط التعجيزية، وبعد محاولات جاهدة، تمكن رجال الفريق من الحصول على الموافقة الرسمية من السلطات الفرنسية بما في ذلك الموافقة على الجنسية التونسية لرئيس الجمعية وحرية اختيار شعار الفريق وألوانه وذلك في 4 من أكتوبر 1920 وقد ترأس النادي البشير بن مصطفى.
أضاف ضيف الله أن اختيار الأندية التونسية لألوان زيها الرياضي يندرج ضمن عناصر المقاومة والتميز، فاللونان الأحمر والأبيض يرمزان للعلم التونسي فيما يُدلل الأخضر على الإسلام، مشيرًا إلى تسمية الأندية بـ"النجم" و"الهلال" أو "الإسلامي" هي الأخرى تُحيل إلى تمسك القائمين والمؤسسين لهذه الفرق بهوية البلاد وتكريسها للوعي المواطني في محاولة منها لحماية المجتمع من سياسة التغريب التي انتهجها المستعمر.
وانظم الإفريقي إلى البطولة التونسية في قسمها الأول سنة 1937 ولم يغادره منذ تلك السنة وحصل على أول ألقابه كبطل تونس كان في موسم 1946-1947 و1947-1948 ولكن بعد بزوغ النادي الرياضي لحمام الأنف لم يتمكن الفريق من تحقيق إنجازات أخرى في العديد من المواسم، وفي سنة 1956 تمكن النادي الإفريقي من الوصول إلى نهائي كأس تونس لأول مرة في تاريخه لكنه هزم 3-1 أمام الملعب التونسي وأنهى البطولة في المركز الثالث.
x

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

فريد عباس يخطط لبناء فندق فاخر في قربوس

استقبل وزير السياحة والصناعات التقليدية محمد علي التومي ، الجمعة ، في تونس ، رجل الأعمال التونسي فريد عباس ، حسب ما أفادت به دائرة السياحة....